{ يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ} فإن ضرره في العقل والبدن والدنيا والآخرة معلوم{ لَبِئْسَ الْمَوْلَى} أي:هذا المعبود{ وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ} أي:القرين الملازم على صحبته، فإن المقصود من المولى والعشير، حصول النفع، ودفع الضرر، فإذا لم يحصل شيء من هذا، فإنه مذموم ملوم.