( يدعو لمن ضره أقرب من نفعه ) أي:ضرره في الدنيا قبل الآخرة أقرب من نفعه فيها ، وأما في الآخرة فضرره محقق متيقن .
وقوله:( لبئس المولى ولبئس العشير ):قال مجاهد:يعني الوثن ، يعني:بئس هذا الذي دعا به من دون الله مولى ، يعني:وليا وناصرا ، ( ولبئس العشير ) وهو المخالط والمعاشر .
واختار ابن جرير أن المراد:لبئس ابن العم والصاحب من يعبد [ الله] على حرف ، ( فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه )
وقول مجاهد:إن المراد به الوثن ، أولى وأقرب إلى سياق الكلام ، والله أعلم .