شرح الكلمات
{لبئس المولى}: أي قبح هذا الناصر من ناصر .
{ولبئس العشير}: أي المعاشر وهو الصاحب الملازم .
المعنى:
وقوله:{يدعو لمن ضره أقرب من نفعه} أي يدعو ذلك المرتد عن التوحيد إلى الشرك من ضره يوم القيامة أقرب من نفعه فقد يتبرأ منه ويحشر معه في جهنم ليكونا معاً وقوداً لها ،قال تعالى:{لبئس المولى ولبئس العشير} المعاشر والصاحب الملازم فذم تعالى وقبح ما كان المشركون يؤملون فيهم ويرجون شفاعتهم يوم القيامة ،تنفيراً لهم من الشرك وعبادة غير سبحانه وتعالى .
الهداية
من الهداية:
- لا يصح دين مع الشك .
- تقرير التوحيد والتنديد بالشرك والمشركين .