{الْمَوْلَى}: الولي الناصر .
{الْعَشِيرُ}: الصاحب المعاشر ،أي: المخالط .
{يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ} لما يضعه من خطط تقود تابعه إلى الشرّ الذي يعقّد حياته في الدنيا ،ويهلكه في الآخرة ،مما يجعل ما يحصل عليه من شهواتٍ وملذاتٍ يحققها له أمراً غير ذي معنى .{لَبِئْسَ الْمَوْلَى} الذي يأمل في نصرته ،فلا يجد لديه أيّة إمكانيةٍ للنصر ،لافتقاره إلى أي قدر من القوة ،{وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ} وبئس الصاحب الذي يعاشره ،لأنه لا ينفعه ،بل يقوده إلى الضرر المحقق في ما يوجهه إليه من مواقع الهلكة في الدنيا والآخرة .