{ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ} لا بالظلم والجور، بل بالعدل وظلمهم، أخذتهم الصيحة، فأهلكتهم عن آخرهم.
{ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً} أي:هشيما يبسا بمنزلة غثاء السيل الملقى في جنبات الوادي، وقال في الآية الأخرى{ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ}
{ فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} أي:أتبعوا مع عذابهم، البعد واللعنة والذم من العالمين{ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ}