ثم ذكر الوعيد الشديد على رمي المحصنات فقال:{ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ} أي:العفائف عن الفجور{ الْغَافِلَاتِ} التي لم يخطر ذلك بقلوبهن{ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} واللعنة لا تكون إلا على ذنب كبير.
وأكد اللعنة بأنها متواصلة عليهم في الدارين{ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} وهذا زيادة على اللعنة، أبعدهم عن رحمته، وأحل بهم شدة نقمته.