ثم بين تعالى وعيد القاذفين للبريئات ،بقوله سبحانه:
{ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ} أي العفائف عن الفاحشة ،النقيات القلوب عنها{ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا} بالذم والحد ورد الشهادة إلا إذا تابوا{ وَالْآخِرَةِ} أي حيث يلعنهم الملائكة ومن شاء الله{ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}