قال الزمخشري:{ يأتل} من ( ائتلى ) إذا حلف ،افتعال من الآلية وهو القسم وقيل من قولهم ( ما ألوت جهدا ) إذا لم تدخر منه شيئا .ويشهد للأول قراءة الحسن{ ولا يتأل} والمعنى:لا يحلفوا على أن لا يحسنوا إلى المستحقين للإحسان .أو لا يقصروا في أن يحسنوا إليهم ،وإن كانت بينهم وبينهم شحناء لجناية اقترفوها ،فليعودوا عليهم بالعفو والصفح .وليفعلوا بهم مثل ما يرجون أن يفعل بهم ربهم ،مع كثرة خطاياهم وذنوبهم وسيأتي سبب نزولها فيمن عنى بها .