ثم ذكر أعظم امتحان يمتحن به عباده، وهو الجهاد في سبيل الله، فقال:{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ} أي:نختبر إيمانكم وصبركم،{ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} فمن امتثل أمر الله وجاهد في سبيل الله لنصر دينه وإعلاء كلمته فهو المؤمن حقا، ومن تكاسل عن ذلك، كان ذلك نقصا في إيمانه.