شرح الكلمات:
{ولنبلونكم}: ولنختبرنّكم بالجهاد وغيره من التكاليف .
{حتى نعلم}: أي نعلم علم ظهور لكم ولغيركم إذ الله يعلم ذلك قبل ظهوره لما حواه كتاب المقادير .
{المجاهدين منكم والصابرين}: أي الذين جاهدوا وصبروا من غيرهم .
{ونبلوا أخباركم}: أي ونُطهر أخباركم للناس من طاعة وعصيان في الجهاد وفي غيره .
المعنى:
{ولنبلونكم} أي ولنختبرنكم بالجهاد والإِنفاق والتكاليف{حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين} أي حتى نظهر ذلك لكم فتعرفوا المجاهد من القاعد والصابر من الضاجر منكم وبينكم ،{ونبلو أخباركم} أي ما تخبرون به عن أنفسكم وتتحدثون به فنظهر الصدق من خلافه فيه ،ولذا كان الفُضيل بن عياض رحمه الله تعالى إذا قرأ هذه الآية بكى وقال اللهم لا تبتلنا فإِنك إذا بلوتنا فضحتنا وهتكت أستارنا .
الهداية:
من الهداية:
- تقرير قاعدة هي أنه لا بد من الابتلاء لمن دخل في الإِسلام ليكون الإِيمان على حقيقته لا إيمانا صوريا أدنى فتنة تصيب صاحبه يرتد بها عن الإِسلام .