شرح الكلمات:
{إن الذي كفروا}: أي بالله ولقائه ورسوله وما جاء به من الدين الحق .
{وصدوا عن سبيل الله}: أي عن الإِسلام .
{وشاقوا الرسول}: أي خالفوه وعادوه وحاربوه .
{من بعد ما تبيّن لهم الهدى}: أي عرفوا الرسول حق والإِسلام حق كاليهود وغيرهم .
{لن يضروا لله شيئا}: أي من الضرر لأنه متعال أن يناله خلقه بضرر .
{وسيحبط أعمالهم}: أي يبطلها فل تثمر لهم ما يرجونه منها في الدنيا والآخرة .
المعنى:
وقوله جل ذكره{أن الذين كفروا} أي كذبوا الله ورسوله{وصدوا عن سبيل الله} أي الإِسلام فصرفوا الناس عنه بأي سبب من الأسباب ،{وشاقوا الرسول} أي خالفوه وعادوه وحاربوه{من بعد ما تبيّن لهم الهدى} أي ظهر لهم الحق وأن الرسول حق والإِسلام حق بالحجج والبراهين هؤلاء الكفرة لن يضربوا الله شيئا من الضرر لتنزهه عن صفات المحدثين من خلقه ولامتناعه تعالى وعزته ،{وسيحبط أعمالهم} أي يبطلها عليهم فلا ينالون ما يؤملون في الدنيا بذهاب كيدها وخيبة أملهم إذ ينصر الله رسوله ويعلي كلمته ،وفي الآخرة لأن أعمال المشرك والكافر باطلة حابطة لا ثواب عليها سوى ثواب الجزاء المهين .
الهداية:
من الهداية:
- أعمال المشرك والكافر باطلة لا ثواب خير عليها لأن الشرك محبط للأعمال الصالحة .