شاقّوا الرسول: عادوه وخالفوه .
بعد أن بيّن الله تعالى حال المنافقين ذكَر هنا حال أساتذتهم اليهود الذين كفروا بالله وصدّوا الناس عن الإسلام بخبثهم ومكرهم ،وعادَوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم .وقد تبين لهم صدقُه وأنه رسولُ من عند الله ،وعندهم وصفُه في التوراة ..فهؤلاء لن يضروا الله شيئا ،وإنما يضرّون أنفسَهم ،وسيحبط الله مكايدَهم التي نصبوها للإسلام والمسلمين .