ولنبلونَّكم: لنختبرنكم .
ولنختبرنّكم أيها المؤمنون ،بالجهاد وتكاليف الشريعة ،حتى نعلمَ المجاهدين منكم والصابرين في البأساء والضراء ،ونعرفَ الصادقَ منكم في إيمانه من الكاذب .
قال إبراهيم بن الأشعث: كان الفضيل بن عياض ،شيخ الحرم وأستاذ زمانه ،إذا قرأ هذه الآية بكى وقال: اللهمّ لا تبتلينا ،فإنك إذا بَلَوْتنا فضحْتَنا وهتكتَ أستارنا .
قراءات:
قرأ أبو بكر: وليبلونكم حتى يعلم المجاهدين ....ويبلوا أخباركم .هذه الأفعال الثلاثة بالياء .والباقون: بالنون كما هو في المصحف .