بسِيماهم: بعلامتهم .
ولتعرفنّهم في لحن القول: في أسلوبه الذي يتكلمون به ومغزاه .
ولو نشاء لعرّفناك يا محمد أشخاصَهم ،فعرفَته بعلاماتٍ خاصة بهم .
{وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ القول}
وأُقسِم أيّها الرسول ،لتعرفنّهم في أسلوب كلامهم المعوج ،{والله يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ} .
وقد ثبت في الحديث الصحيح أن الرسول الكريم كان يعرفهم جميعا ،وقد عرّفهم إلى حذيفة بن اليمان الصحابي الجليل رضي الله عنه .