{ ولو نشاء لأريناكهم} أي لعرّفناكهم بدلائل تعرفهم بأعيانهم معرفة متاخمة للرؤية{ فلعرفتهم بسيماهم} أي بعلامتهم التي نسمهم بها{ ولتعرفنهم في لحن القول} أي أسلوبه وما يرومون من غير إيضاح به .
قال في ( الإكليل ) استدل بالآية من جعل التعريض بالقذف موجبا للحد .
{ والله يعلم أعمالكم} أي فيجازيكم بحسب قصدكم .