يقول تعالى ذكره:ولقد كذب سكان الحجر، وجعلوا لسكناهم فيها ومقامهم بها أصحابها، كما قال تعالى ذكره:وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّافجعلهم أصحابها لسُكناهم فيها ومقامهم بها. والحجر:مدينة ثمود.
وكان قتادة يقول في معنى الحجر، ما حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال:ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة:أصحاب الحجر:قال:أصحاب الوادي.
حدثني يونس، قال:أخبرنا ابن وهب، قال:أخبرني يونس، عن ابن شهاب، وهو يذكر الحِجْر مساكن ثمود قال:قال سالم بن عبد الله:إن عبد الله بن عمر قال:"مررنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحجر، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:لا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ إِلا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ حَذَرًا أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ ، ثم زجر فأسرع حتى خلفها ".
حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان المصريّ، قال:ثنا أبو يوسف يعقوب بن إسحاق بن أبي عباد المكي، قال:ثنا داود بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن ابن سابط ، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو بالحجر:"هَؤُلاءِ قَوْمُ صَالِحٍ أهْلَكَهُمُ اللَّهُ إلا رَجُلا كانَ فِي حَرَمِ الله مَنَعَهُ حَرَمُ اللَّهِ منْ عَذَابِ اللَّهِ ، قيل:يا رسول الله من هو؟ قال:أبُو رِغالٍ".