القول في تأويل قوله تعالى:قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95)
يعني تعالى ذكره بقوله ( فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ ) قال موسى للسامري:فما شأنك يا سامري، وما الذي دعاك إلى ما فعلته. كما حدثني يونس، قال:أخبرنا ابن وهب، قال:قال ابن زيد، في قوله ( فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ ) قال:ما أمرك؟ ما شأنك؟ ما هذا الذي أدخلك فيما دخلت فيه.
حدثنا موسى، قال:ثنا عمرو، قال:ثنا أسباط، عن السديّ( قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ ) قال:ما لك يا سامريّ؟