يقول تعالى ذكره:ويقول المنافقون:صدّقنا بالله وبالرسول، وأطعنا الله وأطعنا الرسول ( ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ ) يقول:ثم تدبر كلّ طائفة منهم من بعد ما قالوا هذا القول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتدعو إلى المحاكمة إلى غيره خصمها( وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ) يقول:وليس قائلو هذه المقالة، يعني قوله:( آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ) بالمؤمنين؛ لتركهم الاحتكام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإعراضهم عنه إذا دعوا إليه.