/م46
ثمّ استنكرت الآية الثّانية وذمَّت مجموعة من المنافقين الذين يدّعون الإيمان في الوقت الذي خلت فيه قلوبُهُم من نور الله ،فتقول الآية عن هذه المجموعة ( ويقولون آمنا بالله وبالرّسول وأطعنا ثمّ يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أُولئك بالمؤمنين ) .
ما هذا الإيمان الذي لا يتجاوز حدود ألسنتهم ،ولا أثر له في أعمالهم ؟
/خ50