يقول تعالى ذكره للمؤمنين به:( وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ ) أيها المؤمنون- يعني بقوله:( وَمَنْ يَظْلِمْ ) ومن يشرك بالله فيظلم نفسه، فذلك نذقه عذابا كبيرا كالذي ذكرنا أنَّا نذيقه الذين كذّبوا بالساعة.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا القاسم, قال:ثني الحسين, قال:ثني حجاج، قال:قال ابن جُرَيج, في قوله:( وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ ) قال:يشرك ( نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ).
حدثنا الحسن, قال:أخبرنا عبد الرزاق, قال:أخبرنا معمر, عن الحسن, في قوله:( وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ ) قال:هو الشرك: