ثم أشار تعالى لاحتجاجه على عبدتهم وإلزامهم ما يبكتهم ،بقوله:
{ فَقَدْ كَذَّبُوكُم} أي المعبودون ،أيها الكفرة{ بِمَا تَقُولُونَ} أي في قولكم إنهم آلهة .أو في قولكم هؤلاء أضلونا{ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ} أي ما تملكون{ صَرْفًا} أي دفعا للعذاب عنكم بوجه ما{ وَلَا نَصْرًا} أي لأنفسكم من البوار{ وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ} أيها المكلفون ،كدأب هؤلاء{ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا} .