وقوله:( خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ ) يقول:خاضعة أبصارهم للذي هم فيه من الخزي والهوان، ( تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ) يقول:تغشاهم ذلة، ( ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ) يقول عزّ وجلّ:هذا اليوم الذي وصفت صفته، وهو يوم القيامة، الذي كان مشركو قريش يوعدونَ في الدنيا أنهم لا قوه في الآخرة، كانوا يُكَذّبون به.
حدثنا بشر، قال:ثنا يزيد، قال:ثنا سعيد، عن قتادة ( ذَلِكَ الْيَوْمُ ):يوم القيامة ( الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ).