قوله تعالى:{خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ} .
حالة ثانية ،وقد جمع الحالات في سورة اقتربت الساعة في قوله تعالى{يَوْمَ يَدْعُو الدَّاعِ إِلَى شيْءٍ نُّكُرٍ خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأجداث كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ} [ القمر: 6 -8] .نسأل الله تعالى السلامة والعافية .
وفي ختام السورة الكريمة لهذا الوصف والوعيد الشديد تأييد للقول بأن سؤالهم في أولها{بعذاب واقع} ،إنما هو استخفاف واستبعاد .فبين لهم تعالى بعد عرض السورة نهاية ما يستقبلون به ليأخذوا حذرهم ويرجعوا إلى ربهم .فارتبط آخر السورة بأولها .