ثم بين الذي خلق فقال:( خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ) يعني:من الدم، وقال:من علق؛ والمراد به من علقة، لأنه ذهب إلى الجمع، كما يقال:شجرة وشجر، وقصَبة وَقصَب، وكذلك علقة وعَلَق. وإنما قال:من علق والإنسان في لفظ واحد، لأنه في معنى جمع، وإن كان في لفظ واحد، فلذلك قيل:من عَلَق.