{خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ} وهو الدم الجامد الذي تحوَّل بقدرة الله إلى هذا الإنسان السويّ العاقل ،المستقيم في خلقته وفي إرادته وفي كل أسرار حياته .فهل تعرف كيف تستوحي من ذلك أن القراءة لا بد من أن تكون باسمه ،لتنسجم المعرفة الناشئة منها ،مع النظام الكوني والإنساني الذي أراده أن يتوازن في وجوده وفي حركته وفي سنن الله المودعة فيه ؟