والمراد بالرادفة:النفخة الثانية ، التى تردف الأولى ، أى:تأتى بعدها ، وفيها يبعث الموتى بإذن الله - تعالى - ، يقال:فلان جاء ردف فلان ، إذا جاء فى أعقابه .
أى:اذكر - أيها العاقل - لتعتبر وتتعظ ، يوم ينفخ فى الصور فتضطرب الأرض وتهتز ، ويموت جميع الخلق ، ثم يتبع ذلك نفخة أخرى يبعث بعدها الموتى - بإذن الله - تعالى - .
وجملة "تتبعها الرادفة "فى محل نصب على الحال من الراجفة .
وشبيه بهاتين الآيتين قوله - تعالى -:( وَنُفِخَ فِي الصور فَصَعِقَ مَن فِي السماوات وَمَن فِي الأرض إِلاَّ مَن شَآءَ الله ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أخرى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ ) .