قوله:{تتبعها الرادفة} وهي النفخة الثانية .فهما بذلك نفختان .أما الأولى فيموت فيها الأحياء .وأما الثانية: فيحيى بها الموتى .ويعزز ذلك قوله سبحانه:{ونفخ في الصورة فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون} .
والرادفة في اللغة من الترادف أي التتابع .والرّدف والمرتدف: هو الذي يركب خلف الراكب .وأردفه: أركبه خلفه{[4745]} .