الرادفة: السماء .
وتتبعها الرادِفةُ ،وهي النَّفخة الثانية ،فتنشقّ السماء وتَنتثِر الكواكب ويقوم الناسُ لربّ العالمين .كما قال تعالى:{وَنُفِخَ فِي الصور فَصَعِقَ مَن فِي السماوات وَمَن فِي الأرض إِلاَّ مَن شَآءَ الله ،ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أخرى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ} [ الزمر: 68] .ويكون الناس في ذلكَ اليومِ في ذهولٍ عظيم ،وخوفٍ وهلع ،كما صوّرهم الله بقوله:{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ ،وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ،وَتَرَى الناس سكارى وَمَا هُم بسكارى ولكن عَذَابَ الله شَدِيدٌ} [ الحج: 2] .