{ تتبعها الرادفة} أي السماء وما فيها ،تردفها فتنشق وتنشر كوكبها ولوقوع ذلك فيها بعد الرجفة الأولى ،جعلت رادفة لها أو الرادفة النفخة الثانية لبعث يوم القيامة .
قال الحسن هما النفختان أما الأولى فتميت الأحياء وأما الثانية فتحي الموتى ،ثم تلا الحسن{[7335]}{ ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون}