[1] قال مسروق: «من أراد أن يعلم نبأ الأولين والآخرين، ونبأ أهل الجنة ونبأ أهل النار، ونبأ أهل الدنيا ونبأ أهل الآخرة؛ فليقرأ سورة الواقعة».
وقفة
[1] ﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴾ افتتاح بديع؛ لأنه يسترعي الألباب لترقب ما بعد هذا الشرط الزماني، مع ما في الاسم المسند إليه من التهويل بتوقع حدث عظيم يحدث.
وقفة
[1] ﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴾ سميت (واقعة)؛ لأنها كائنة لا محالة، أو لقرب وقوعها، أو لكثرة ما يقع فيها من الشدائد.
وقفة
[1] ﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴾ قال مسروق: «من أراد أن يعلم نبأ الأولين والآخرين، ونبأ أهل الجنة، ونبأ أهل النار، ونبأ أهل الدنيا، ونبأ أهل الآخرة، فليقرأ سورة الواقعة».
لمسة
[1] ﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴾ ابتدأ الله هذه السورة بجملة شرطية عن وقوع الساعة، حذف جوابها؛ ليذهب الذهن في تقديره كل مذهب، ويسلك في تفخيمه كل طريق.
وقفة
[1] ﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴾ هل تأملتَ كيف تحدَّثتْ سورة الواقعة عن ثواب المؤمنين وعقوبة أصحاب الشمال؟ ففي الحديث عن ثواب المؤمنين لم يذكر سبب الثواب، وحينما ذكر عذاب أصحاب الشمال بين سبب تعذيبهم، يقول الألوسي رحمه الله: «والحكمة في ذكر سبب عذابهم، مع أنه لم يذكر في أصحاب اليمين سبب ثوابهم، فلم يقل: إنهم كانوا قبل ذلك شاكرين مذعنين؛ التنبيه على أن ذلك الثواب منه تعالى فضل، لا تستوجبه طاعة مطيع، وشكر شاكر، وأن العقاب منه تعالى عدلٌ، فإذا لم يعلم سبب العقاب يظن أن هناك ظلمًا».