أولاً : التمهيد للسورة :
- • رسالة السورة:: • السورة بكاملها تقرر وحدانية الله، فهو سبحانه ليس له أب ولا ولد لاستغنائه عن ذلك، فهو الأول والآخر، كل مخلوق محتاج له، وهو مستغن عن خلقه سبحانه وتعالى، إله بهذه الصفات الجليلة ألا يستحق العبادة وحده؟ وقصده في جميع أمورنا؟
ثانيا : أسماء السورة :
- • الاسم التوقيفي :: «سورة الإخلاص»، و«سُورَةُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ».
- • معنى الاسم :: --
- • سبب التسمية :: اشْتُهِرَ هَذَا الِاسْمُ لِاخْتِصَارِهِ وَجَمْعِهِ مَعَانِي هَذِهِ السُّورَةِ لِأَنَّ فِيهَا تَعْلِيمَ النَّاسِ إِخْلَاصَ الْعِبَادَةِ لِلَّهِ تَعَالَى، أَيْ سَلَامَةَ الِاعْتِقَادِ مِنَ الْإِشْرَاكِ بِاللَّهِ غَيْرَهُ فِي الْإِلَهِيَّةِ.
- • أسماء أخرى اجتهادية :: «سُورَةُ الأَسَاسِ»، و«سُورَةُ التوحيد»، و«سُورَةُ المقشقشة»، و«سُورَةُ الصمد».
ثالثا : علمتني السورة :
- • علمتني السورة :: أن الله واحد لا شريك له ولا شبيه: ﴿قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴾
- • علمتني السورة :: غنى الله واحتياج جميع الخلق إليه
- • علمتني السورة :: أن الله لا ولد له ولا والد، فهو مستغن عن ذلك
- • علمتني السورة :: أن الله ليس له مماثل أو مشابه من خلقه لا في ذاته ولا في أفعاله ولا في أسمائه وصفاته: ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾