أولاً : التمهيد للسورة :
- • نقاط السورة: • هذه السورة ترشدنا إلى الاعتصام بالله من الشرور جميعها، ومن أعظم تلك الشرور التي يجب للعبد أن يستجير بالله منها شر الحسد والعين والسحر، فكيف الوقاية من كل تلك الشرور؟ هل عرض لك شيء من ذلك؟ ماذا كان موقفك، وكيف عالجت نفسك؟
ثانيا : أسماء السورة :
- • الاسم التوقيفي :: «سورة الفلق»، و«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ»، و«االمعوذتين» مع سورة الناس.
- • معنى الاسم :: الفلق: هو الصُبح.
- • سبب التسمية :: لوروده في أول آية.
- • أسماء أخرى اجتهادية :: 1- «المُقَشْقِشَتين» أي الفلق والناس، وسميتا بذلك لأنهما تبرئان من النفاق، فيكون اسم (المُقَشْقِشَة) مشتركًا بين خمس سور: براءة والكافرون والإخلاص والفلق والناس. 2- «المُشَقْشِقَتَيْن» -بتقديم الشينين على القافين- أي الفلق والناس أيضًا.
ثالثا : علمتني السورة :
- • علمتني السورة :: الالتجاء والاعتصام بالله وحده: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾
- • علمتني السورة :: أن من استجار بربّه سبحانه أجاره، ومن اعتصم به وقاه وكشف ما به؛ كما يكشف ظلمة الليل بضوء الفجر: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾
- • علمتني السورة :: أن الله سبحانه خالق كل شيء، وبيده كل شيء، فلا يضر شيء ولا ينفع إلا بإذنه: ﴿مِن شَرِّ مَا خَلَقَ﴾
- • علمتني السورة :: الفلق أن الظلمة مظنة للشرور من هوام وغيرها، وكذلك ظلمة القلب عن الوحي مظنة لانتشار الأذى فيه: ﴿وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴾