أولاً : التمهيد للسورة :
- • نقاط السورة: • هذه السورة كسابقتها إرشاد من الله تعالى لنا بالاعتصام به من شر شياطين الإنس والجن ووسوستهم، حتى يكون العبد • في حرز من الله تعالى من شر الشياطين وأعوانهم من الإنس.
ثانيا : أسماء السورة :
- • الاسم التوقيفي :: «سورة الناس»، و«قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ»، و«االمعوذتين» مع سورة الفلق.
- • معنى الاسم :: --
- • سبب التسمية :: لوروده في أول آية، وتكرار اللفظ فيها خمس مرات.
- • أسماء أخرى اجتهادية :: 1- «المُقَشْقِشَتين»: أي الفلق والناس، وسميتا بذلك لأنهما تبرئان من النفاق، فيكون اسم (المُقَشْقِشَة) مشتركًا بين خمس سور: براءة والكافرون والإخلاص والفلق والناس. 2- «المُشَقْشِقَتَيْن»: -بتقديم الشينين على القافين- أي الفلق والناس أيضًا.
ثالثا : علمتني السورة :
- • علمتني السورة :: الالتجاء والاعتصام بالله تعالى، فهو رب الناس كلهم، وهو مالكهم ومعبودهم، فلِمَ اللجوء إلى غيره؟: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَـٰهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴾
- • علمتني السورة :: أهمية الاستعاذة بالله من وساوس الشيطان: ﴿مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴾
- • علمتني السورة :: أن كيد الشيطان ضعيف فهو يوسوس للإنسان عند الغفلة، فإذا ذكرَ اللهَ خنس واختفى، فليس له سلطان على عباد الله الصالحين: ﴿مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ﴾
- • علمتني السورة :: أن من الناس شياطين؛ فنعوذ بالله من شياطين الإنس والجن: ﴿مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴾