أولاً : التمهيد للسورة :
- • تبدأ السورة بالقسم بخمسة أمور :: على أن العذاب واقع بالكفار لا محالة ولا يمنعه مانع. فالمكذبون سيلاقون مصيرهم: ﴿فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لّلْمُكَذّبِينَ * ٱلَّذِينَ هُمْ فِى خَوْضٍ يَلْعَبُونَ * يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا * هَـٰذِهِ ٱلنَّارُ ٱلَّتِى كُنتُم بِهَا تُكَذّبُونَ﴾ (11-14). وبالمقابل نرى مصير المتقين: ﴿إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِى جَنَّـٰتٍ وَنَعِيمٍ * فَـٰكِهِينَ بِمَا ءاتَـٰهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَـٰهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ ٱلْجَحِيمِ * كُلُواْ وَٱشْرَبُواْ هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (17-19).
- • ثم تأتي الآية المحورية:: ﴿كُلُّ ٱمْرِىء بِمَا كَسَبَ رَهَينٌ﴾ (21)، مصير كل إنسان في الآخرة رهن بما كسب وعمل في الدنيا. وكأن السورة تقول لنا: ماذا نختار؟ عذاب أهل النار أو نعيم أهل الجنّة؟ اختر لنفسك.
ثانيا : أسماء السورة :
- • الاسم التوقيفي :: «الطور».
- • معنى الاسم :: الطور: هو الجبل الذي يكون عليه أشجار، وما لم يكن فيه شجر لا يسمى طورًا، إنما يقال له: جبل، والمقصود به هنا: الجبل الذي كَلَّمَ اللهُ موسى عليه السلام عليه.
- • سبب التسمية :: لافتتاحها بالقسم بالطور، وقد ورد هذا اللفظ في عدة سور من القرآن.
- • أسماء أخرى اجتهادية :: لا أعرف لها اسمًا غيره.
ثالثا : علمتني السورة :
- • علمتني السورة :: ماذا نختار؟ عذاب أهل النار أم نعيم أهل الجنّة؟ اختر لنفسك.
- • علمتني السورة :: إذا كانَ الخادمُ كاللؤلؤِ، فكيفَ يكونُ المخدومُ؟!: ﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ﴾
- • علمتني السورة :: أن من أسباب نعيم المتقين: الخوف من الله، والدعاء: ﴿قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللَّـهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ﴾
- • علمتني السورة :: أن الطغيان سبب من أسباب الضلال: ﴿أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ﴾