أولاً : التمهيد للسورة :
- • الطريق الأول: طريق الوحي:: السورة تبين لنا أن العلوم والمعرفة بالله لها طريقان: طريق الوحي الذي جاء به النبي ﷺ، وطريق الظنون والأوهام.
- • الطريق الثاني: طريق الظنون والأوهام:: • طريق الوحي هو الحق وهو الصدق؛ لأنه من الله إلى رسوله الكريم ﷺ: ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَىٰ * عَلَّمَهُ شَدِيدُ ٱلْقُوَىٰ﴾ (3-5)، فطريق الوحي الذي ينقله جبريل عن رب العزة جل وعلا هو أوثق الطرق للعلم والمعرفة. • ثم تعرض السورة طرفًا من حادثة المعراج؛ لأنها حادثة كان فيها معرفة ورؤية حقيقية وليست مقتصرة على الإخبار والنقل: ﴿وَلَقَدْ رَءاهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ * عِندَ سِدْرَةِ ٱلْمُنتَهَىٰ ...﴾ (13-14). • وكأنها تقول للكافرين: كيف تكذبون رسول الله ﷺ، وقد رأى في هذه الحادثة من آيات ربه الكبرى؟!: ﴿مَا زَاغَ ٱلْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ * لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ ءايَـٰتِ رَبّهِ ٱلْكُبْرَىٰ﴾ (17-18)، كيف تكذبون رجلًا مصدر علمه ومعرفته رب العزة سبحانه وتعالى؟! • إياكم أن يكون في النفس شك أو ريب في صدق هذا الوحي الذي هو من عند الله تعالى.
ثانيا : أسماء السورة :
- • الاسم التوقيفي :: «النجم».
- • معنى الاسم :: النجم: أي الجرم الذي يبدو للناظرين لامعًا في جو السماء ليلًا، وجمعه: نجوم.
- • سبب التسمية :: لافتتاحها بالقسم بالنجم، وقد ورد هذا اللفظ في عدة سور من القرآن.
- • أسماء أخرى اجتهادية :: لا أعرف لها اسمًا غيره.
ثالثا : علمتني السورة :
- • علمتني السورة :: أن العلوم والمعرفة بالله لها طريقان: طريق الوحي الذي جاء به النبي ﷺ، وطريق الظنون والأوهام.
- • علمتني السورة :: أن الله يقسم بما شاء من مخلوقاته: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ﴾ (1)، أما نحن فلا نقسم إلا بالله.
- • علمتني السورة :: أن السنة وحي من الله: ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ﴾
- • علمتني السورة :: : أعظمُ لقبٍ تُقدِّم به نفسَك، وأفخمُ توقيع تُذيِّل به خطاباتِك، هو أنَّك: عبدُ اللهِ: ﴿فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ﴾