قوله تعالى : { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا } ؛ قد قيل إنه أراد من أضمر ذكره في الآية الأولى من أولياء الله ، فأظهر ذكرهم بعد الضمير وبيَّن أنهم المرادون بالضمير وأخبر عن احتمالهم البهتان والإثم اللذين بهما يستحقون ما ذكر في الآية الأولى من اللعن والعذاب .