/م26
وهنا ..حينما وجد إِبليس نفسه مطروداً من الساحة الإِلهية ،ساوره إِحساس بأنّ خلق الإنسان هو سبب شقائه فاشتعلت نار الحقد والضغينة في قلبه لينتقم لنفسه من أولاد آدم( عليه السلام ) .
فبالرغم من أنّ السبب الحقيقي يرجع إلى إِبليس نفسه وليس لآدم دخل في ذلك ،إِلاّ أن غروره وحبّه لنفسه وعناده المستحكم لم يعطياه الفرصة لدرك حقيقة شقاءه ،ولهذا ( قال ربّ فانظرني إلى يوم يبعثون ) ،ليركز عناده وعداءه !
/خ44