ثمّ تحذر الآية الأخيرةمن آيات البحث - كل الظالمين والجائرين ،وتذكرهم بأن هذه الأموال التي تحت تصرفهم الآن ليست خالدة ،كما أن حياتهم ليست خالدة ،بل إِنّ الوارث الأخير لكل شيء هو الله سبحانه: ( إِنّا نحن نرث الأرض ومن عليها وإِلينا يرجعون ){[2362]} .
إِن هذه الآيةفي الحقيقةتتناغم مع الآية 16 / سورة المؤمن ،والتي تقول: ( لمن الملك اليوم لله الواحد القهار ) فإِذا آمن شخص واعتقد بهذه الحقيقة ،فلماذا يبيح التعدي والظلم وسحق الحقيقة ،وهضم حقوق الناس ،أمن أجل الأموال واللذائذ المادية التي أودعت في أيدينا لعدّة أيّام وستخرج من أيدينا بسرعة ؟