وبما أنّ هذا التسبيح العام دليل على خلقِهِ تعالى لجميع المخلوقات ،وخالقيته دليل على مالكيته للوجود كله ،وكذلك دليل على أنَّ كُل ما في الوجود يرجع إليه سبحانه ،فتضيف الآية ( ولله ملك السموات والأرض وإلى الله المصير ) .
كما يحتمل وجود رابطة بين هذه الآية وسابقتها ،حيث تحدّثت الآية الأُولى في آخر جملة لها ،عن علم الله بأعمال البشر جميعاً وعلمه بالمسبحين له .
أمّا هذه الآية فقد أشارت إلى محكمة العدل الإِلهي في الآخرة ،وأنّ لله ما في السموات والأرض ،وهو الحاكِمُ والقديرُ العادِل في مصيرِ الناس وما في الوجود .
/خ42