التّفسير
مع كل هذه الدروس والعبر ،ولكن ...
أشار القرآن المجيد في هذه الآيات إلى تاريخ الأُمم الماضية ومصيرهم المشؤوم مؤكّداً على ست أمم بخاصّة ( الفراعنة ،وقوم نوح ،وقوم عاد ،وثمود ،وأصحاب الرَّس ،وقوم لوط ) وذلك لمواساة النّبي( صلى الله عليه وآله وسلم ) من جهة ،ولتهديدالمشركين المعاندين الذين مرَّ أنموذج من أقوالهم في الآيات السابقة ،من جهة أُخرى ويجسد دروس العبرة من مصير هذه الأقوام بشكل مختصر وبليغ تماماً .
يقول أوّلا: ( ولقد آتينا موسى الكتاب وجعلنا معه أخاه هارون وزيراً ) .
/خ40