ويستفاد من هذا الكلامضمناًأنّهم كانوا يريدون أن يتهموا هؤلاء الطائفة من المؤمنين ،بالإضافة إلى خلوّ أيديهم ،بسوء سابقتهم الأخلاقية والعملية ،مع أن الفساد والانحراف الخلقي عادةً في المجتمعات المرفهة أكثر من سواها بدرجات ...فهم الذين تتوفر لديهم كل وسائل الفساد ،وهم سكارى المقام والمال ،وقلّ أن يكونوا من الصالحين .
إلاّ أن نوحاً( عليه السلام )دون أن يصطدم بهم في مثل هذه الأُموريقول: ما علمي بهم وبما كانوا يعملون ،فإذا كان الأمر كما تزعمون فإنّما حسابهم على ربي لو تشعرون !
وإنّما عليّ أن أبسط جناحي لجميع طلاّب الحق ( وما أنا بطارد المؤمنين ) .