ذلك الإنسان الذي كان يدعوه مجنوناً إلى لحظات آنفة ،وإذا هو الآن يعبر عنه بالعليم ،وهكذا هي طريقة الجبابرة وأسلوبهم ،حيث تتبدل كلماتهم في مجلس واحد عدّة مرّات ،ويحاولون التشبث بأي شيء للوصول إلى هدفهم .
وكان فرعون يعتقد أن اتهام موسى بالسحر ألصق به وأكثر قبولا عند السامعين ،لأنّ ذلك العصر كان عصر السحر ،فإذا أظهر موسى( عليه السلام ) معاجزه فمن اليسير توجيهها بالسحر .