هل أنّنا إذا متنا وكنا تراباً وعظاماً نحيا مرّة أخرى ،لنساق إلى الحساب ،والجزاء على ما اقترفناه من أعمال ؟إنّ هذا ممّا لا ينبغي أن يصدق: ( أإذا متنا وكنّا تراباً وعظاماً أإنّا لمدينون ){[3760]} .
وهنا يخاطب من كان يتحدّث معهم من أهل الجنّة ،بالقول: ليتني أعرف أين هو الآن ؟وفي أيّة ظروف يعيش ؟فمكانه خال بيننا ..
/خ61