وجاءت الآية الأخيرة من هذه الآيات موضحة ومؤكّدة لما مرّ في الآيات السابقة حول الكفار ،وتهدي إلى الصراط المستقيم من يريد التوبة إلى طريق الرجوع ،فتقول: ( إنّ الذين كفروا وصدّوا عن سبيل الله ثمّ ماتوا وهم كفّار فلن يغفر الله لهم ) لأنّ أبواب التوبة ستغلق بنزول الموت ،ويحمل هؤلاء أوزارهم وأوزار الذين يضلّونهم ،فكيف يغفر الله لهم ؟
وبهذا ،فقد ورد الحديث في مجموع هذه الآيات عن ثلاث مجموعات: الكفّار ،والمنافقون ،والمؤمنون ،وتحدّدت صفات كلّ منهم ومصيره .
/خ34