أمّا الآية الأخيرة من الآيات محل البحث فتقول: ( ثمّ يجزاه الجزاء الأوفى ){[4840]} .
والمراد من «الجزاء الأوفى » هو الجزاء الذي يكون طبقاً للعمل .وبالطبع هذا لا ينافي لطف الله وتفضّله بأن يضاعف الجزاء على الأعمال الصالحة عشرة أضعاف أو عشرات الأضعاف ومئاتها وإلى ما شاء الله !وما فسّره بعضهم بأنّ «الجزاء الأوفى » معناه الجزاء الأكثر في شأن الحسنات ،لا يبدو صحيحاً ،لأنّ كلام هذه الآية يشمل الذنوب والأعمال الطالحة ،بل الكلام فيها أساساً على الوزر والذنب «فلاحظوا بدقّة » !
/خ41