ويتكرّر قوله سبحانه مرّة أخرى: ( فبأي آلاء ربّكما تكذّبان ) .
وذلك لأنّ جزاء الإحسان بالإحسان نعمة كبيرة من قبل الله تعالى ،حيث يؤكّد سبحانه أنّ جزاءه مقابل أعمال عباده مناسب لكرمه ولطفه وليس لأعمالهم ،مضافاً إلى أنّ طاعاتهم وعباداتهم إنّما هي بتوفيق الله ولطفه ،وبركاتها تعود عليهم .
/خ61