/م46
61-{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} .
فيما ذكره الله نعم عظيمة لا يقاومها عمل ،بل مجرد تفضل وامتنان ،لذلك عقب بهذا الاستفهام: بأي نعم ربكما تكذبان ،أو تجحدان فضل حماية المتقين من النار ،وإدخالهم الجنة والإنعام عليهم بالرحمة والإحسان ؟
اللهم لا بشيء من نعمك ربنا نكذب ،فلك الحمد .