( ليس لوقعتها كاذبة ) وذلك لأنّ الحوادث التي تسبقها عظيمة وشديدة بحيث تكون آثارها واضحة في كلّ ذرّات الوجود .
«الواقعة » تشير إشارة مختصرة إلى مسألة الحشر ،ولأنّ وقوعها حتمي فقد عبّر عنها ب ( الواقعة ) واعتبر البعض أنّها إحدى أسماء القيامة .
كلمة ( كاذبة ) هنا أخذت بمعناها المصدري ،وهي إشارة إلى أنّ وقوع القيامة ظاهر وواضح إلى حدّ لا يوجد أي مجال لتكذيبه أو بحثه والنقاش فيه .
كما أنّ البعض فسّرها بمعناها الظاهري الذي هو اسم الفاعل ،حيث قالوا بعدم وجود من يكذّب هذا الأمر{[4970]} .