وبعد الحديث عن هذه المنح ،والعطايا المادية الستّة ،يضيف سبحانه: ( جزاءً بما كانوا يعملون ) كي لا يتصوّر أحد أنّ هذه النعم تعطى جزافاً ،بل إنّ الإيمان والعمل الصالح هو السبيل لنيلها والحصول عليها ،حيث يلزم للإنسان العمل المستمرّ الخالص حتّى تكون هذه الألطاف الإلهيّة من نصيبه .
«ويلاحظ بأنّ ( يعملون ) فعل مضارع يعطي معنى الاستمرار » .