ثمّ يستعرض سبحانه ذكر النعمة الثالثة من نعم أهل اليمين بقوله: ( وظلّ ممدود ) .
فسّر البعض هذا ( الظلّ الواسع ) بحالة شبيهة للظلّ الذي يكون بين الطلوعين من حيث انتشاره في كلّ مكان ،وقد نقل حديث للرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بهذا المعنى في روضة الكافي{[4999]} .
والمقصود هنا أن لا حَرَّ في الجنّة ،وأنّ أهلها في ظلال لطيفة واسعة تلطّف الروح .